الخميس، 7 يوليو 2016

تحضر اليوم / للشاعر:صبر ى عبارة


لا تعبث بأوراقى 
فأسطرى تئن من ألم الوجع 
حروفى تعلن العصيان
تضج غضبا على المجتمع
قد تناسى كل الأعراف 
والزوق قد أصيب بالصرع 
العواطف تعانى الشلل 
و الحق قارب على الجزع
تناثرت الأخلاق بجنون
الكاذب أصبح التقى الورع
ضاعت هموم المساكين 
فلا شعر بهم قلب ولا خشع
تلاشى الحب النظيف 
تفشى الغل والحقد والطمع
الشباب بهمتة يضيع 
فى طريق التحضر المصطنع
وبناتنا تعشق التقليد 
باسم التقدم تعتنق المبتدع 
والآباء بصمتهم يباركون 
الخنوثة بل والتخلف والدلع
التدين أصبح رجعيه
والقرٱن مهجور ولهم ما شفع 
فرحم الله ذاك الزمان
الذى كنا فيه نسكن خير البقع

قال لي ..اتركيني للشاعرة طوق الياسمين



قال لي ..اتركيني
يا ذات الجسد الياسميني
وانسي كلامي المعسول وانسيني
فقد الفت عيش الجواري
وحياة الملوك لا تغريني
فـ اني عهدتك تهوى السبايا
وانا اميرة الحب 
شبيه الرجال لا تهواه عيني
ثم تعود بعد غيابٍ
ترجو عطفي بالله بالبعد لا تقتلني
ويهيم فكري بين شكي ويقيني
تارة اقسو عليه
وتارة يغلبني حنيني
فهكذا حال المحب 
فيا وساويسا اجتثت شغاف القلب 
حلفتك بالله ان تستكيني
ولكنني اقسمت بربي
ثم بجرحي الذي يعتريني
لن اعود 
لو كنت الدم السابح بشراييني
لن اعود
لو كنت الأنفاس التي تحييني
فـ اذهب الي حيث تشاء
لست من مائي وطيني

الاثنين، 4 يوليو 2016

للقدس حروف وردية بقلم/ محمد طه عبد الفتاح 



للقدس حروف وردية............ بقلمي / محمد طه عبد الفتاح 

...........................

للقدس حروف ورديةْ

تُصَاغُ بِنَبضِ الحُريةْ 

تخاطب في المجدِ سماءً 

تعانق قمم الأبدية 

فثراها الطاهر يحبو 

ليعز الحق بثورية 

يهواك القلب و يلقاك

عزا و صمودا و سنية 

فردوس تتخطى الباغي 

و تعلن فخرا عربية 

يعلوك في الحق أسود 

قد عرفوا درب العبودية 

تأبى الذل و تنهانا 

أن ننسى وطنا و قضية 

بأبواب القدس رجال

قد بذلوا النفس هدية 

وحرائر من وسط الدر 

قد حملوا مصاحف نورية 

يحمين الأقصى من دنس 

يسحقن زيف اليهودية 

يا حسام الحق لقد آن 

نحرر أرضا قدسية 

و صلاح الدين أيلقانا 

ليحرر حيفا و طبرية 

و قيود الأسر أتنفك

و ندوس الذل و دونية 

ونزين في القدس دروبا 

بورود الطيب الجورية 

للحلم طريقا مرسوما 

قد صاغته أيادي فتية 

ونبض صداها يزال 

يصارع سيف العبرية 

سنحرر حتما أوطانا 

تغدو للفردوس أبية 

..........................

محمد طه عبد الفتاح 

السبت 2/7/2016

الاثنين، 13 يونيو 2016

قصه بقلم الشاعر وليد الصفتي

الحلقة الثامنة_والله عزيز ذو انتقام

ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻛﻪ 
ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺭﻋﺎﺵ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻻ ﺑﺒﻂﺀ .
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ، ﻓﺘﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻜﺜﺮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ( ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺢ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﺍﻧﺖ ﺣﻤﺎﺭ 
ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ، ﻓﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺧﻼ ﻣﻨﺰﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺕ .
ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ ، ﻭﻧﺎﺩﺕ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺎﺣﺮﺍ ﺩﺟﺎﻻ ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻘﻂ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻴﺘﺎ . # ﺳﺎﺃﻝ _ ﺍﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺟﺴﺪﻱ ﻳﺮﺗﻌﺶ ، ﻓﺎﺗﺴﺦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ؛ ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻲ 
ﻓﻘﻤﺖ ﻻﺭﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻘﻠﺖ :
ﻳﺎﺭﺏ ( ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﻴﻪ ) 
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﻩ
ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﺒﻴﺒﻚ ..
ﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﺼﻔﻌـه
ﻭﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ
ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻜﻢ
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺐ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻣﻚ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﺴﺎﻧﻚ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً
ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺎﺏ ﺃﺣﺪﺍً
ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً
ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺣُﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤة
اااامين يارب
بسم الله الرحمن الرحيم