الاثنين، 6 فبراير 2017

متمرده بقلم أندرو فرج

متمرده
دابت من حنين الحب فتعصرت
علي حياتها القديمة تمردت
من لهيب قلبها بقلبي أستنجدت
بعد حراك المياه الراقده تهدرت
فتحت عيون وعيون لأبار
الشوق فصار الراقد شلالات
فطبيعتها تغيرت
دابت من حنين الحب فتمردت
علي سنين الضياع تحصرت
شكل الحياة حولها تغيرت
ومن تحتها الأرض تزلزلت
مع عقلها أم مع قلبها تشاورت
حتي تعيش السعاده وبها حياتها
تعمرت
بعد هجر الحب لقلبها سنين طوال
وبدونه تحملت

أمرأة بطله من ورق لقصص الروايات
تعيش حبها
تقرأ الرواية فتكون بطلتها
محرومة من الحب فما ذنبها
حرمت من كل شئ وغلق قلبها
وكأي أنسه في الحب ضاع حقها
وفي السراب ضاع شبابها
فكان التمرد هو نصيبها وللقدر تمردت

قلبها لم يفتح ولم تفك طلاسم العشق
عندها
فما زالت فطرة حب الأهل والأبناءولا
تغيرت
حتي وضعت يدي علي جراحها
فتعجبت
وكانت تظن أن جراحها تلملمت
لكن قروح الزمن تفحمت

فعلي الماضي بعد الضعف تجبرت
وعلي كسور الزمن تكبرت
وبين أحضان الحب تنعمت
فعلمت أن بحياتها القديمة تمرمرت
فأعلنت عليها تمردها فتمردت
والصورة القديمه للحياة تمزقت

بعد ثورة حب في حياتها وكان قلبي
قائدها
علي حياتها الروتينيه وكان الفطور
سائدها
فأغمرتها بالسعاده ولحياتها عائدها
فعاشت الحب معي بأنواعه وذاقت
من حلا الدنيا فوائدها
فعرفت معي وأخذت كل حوائجها
ولما دابت في حنين الحب تمردت

حادثتني وقالت إني صرت
كعروس في ليلة عرسها تزينت
ومن زينتي بهجتي لباسي الخلق
تعجبت
فدنياي جميلة وللأجمل تحولت
وأنا لا أنكر أنها أيضأ لسعادتي
ساهمت
دابت من حنين الحب تمردت
علي حياة قديمه من الحب
تعثرت
كلماتي أندرو فرج
6/2/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.