الاثنين، 6 فبراير 2017

العذراء والحمل بقلم حسن ماكني

*العذراء والحمل*...........حسن ماكني
----------------
هو وديع جدّا جدّا..
( كالحمل )...
لكنّه مغامر....
وعنيد....
من خوف الذّئاب ....
عادة ما يلتحف جلد ( الأسد ).....
صدّق ( حظّه) يوما....
ومضى في الفلاة...
باحثا عن ( عذراء ) تعيد الرّبيع لقلبه
وتعيد له المجد....!
....................
غزالة .....
تتهادى...
شطرت فؤاده...
كبارق أومض...
عن بعد.....
.....................
رفّ الفؤاد لها ولهًا.....
فصوّب (السّهم)...
كلاعب النّرد.....
..................
قيل: لم يصب....
وقيل: أصاب
أصاب قلبه.....
حين....
سهمه الذي رمى
عليه قد ارتدّ....
.............
.............
قيل: عاد....
وقيل: لم يعد.....
..............
..............
لكن خبّرتني ( المنجّمة )....
بأنّه غدا ( ثورا )...
جريحا....
يشاكس النّجوم
لكن...
عن بعد......!؟
...........
...........
وقيل: عاد...
وقيل: لن يعود....
وإلى الأبد....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.